-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة في مساندة الهجرة الإنسانية والمنتظمة التي تخدم الجميع، ولها حضور في أكثر من 100 بلد. ويعود تواجد المنظمة الدولية للهجرة في اليمن إلى عام .1994
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دوراً رئيسياً في دعم تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدات الإنسانية والتنمية المستدامة. وتدعم المنظمة الدولية للهجرة الفئات الضعيفة في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك النازحون والمهاجرون والمجتمعات المتأثرة من الصراع.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- البيانات والمصادر
- بادِر
- 2030 Agenda
انقلاب قارب يودي بحياة 20 شخصاً في محافظة تعز اليمنية
تعز، 21 يناير – أدى انقلاب قارب ليلة السبت (18 يناير)، في مديرية ذو باب بمحافظة تعز اليمنية، إلى وفاة 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم تسع نساء و11 رجلاً. وكان المركب يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي وانقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم.
وأفاد مسؤولو التنسيق الميدانيون في مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أن الناجين هم 15 رجلاً إثيوبياً واليمنيَين الاثنين أفراد الطاقم، حيث وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث المروع. وبحسب ما ورد، فإن الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب – الذي يُعتَقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي.
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "إن هذه المأساة تذكير بالوضع القاتم والظروف المتقلبة التي يتحملها المهاجرون في بحثهم عن الأمان وحياة أفضل. فكل حياة تُفقد هي خسارة كبيرة. ويجب على المجتمع الدولي أن يشد من عزمه على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وإعطاء الأولوية لحماية المهاجرين وحفظ كرامتهم."
وعلى الرغم من الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم. ففي عام 2024 فقط، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 60,000 مهاجر إلى اليمن. ومن المثير للقلق أنه منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة 3,435 حالة وفاة واختفاء على طول الطريق الشرقي، بما في ذلك 1,416 شخصاً فقدوا حياتهم غرقاً.
وتسلط الحادثة الأخيرة الضوء على الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود لمعالجة أوجه الضعف التي يواجهها المهاجرون. ويدفع الصراع وتغير المناخ ونقص الفرص الاقتصادية معظم المهاجرين الإثيوبيين إلى السفر عبر اليمن للوصول إلى دول الخليج، ولكن ينتهي بهم الأمر في التعرض للاستغلال والعنف والظروف المهددة للحياة على طول الطريق.
وتواصل المنظمة الدولية للهجرة تقديم الدعم الحاسم للمهاجرين على طول طرق الهجرة الرئيسية في اليمن، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والمأوى وخدمات الحماية المتخصصة. ومع ذلك، فإن حجم الاحتياجات يتجاوز بكثير الموارد المتاحة. ويعد تعزيز التعاون الدولي وزيادة التمويل والالتزام الجماعي بالهجرة الآمنة أمر ضروري لمنع المزيد من المآسي وحماية الأرواح.
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، تكرر المنظمة الدولية للهجرة نداءها للمانحين والشركاء لتعزيز الجهود لحماية المهاجرين الضعفاء ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية. كما أن العمل المتضافر ضروري لضمان عدم اضطرار المهاجرين إلى المخاطرة بحياتهم بحثاً عن الأمان والكرامة.
ملحوظة:
مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة هو قاعدة البيانات الوحيدة المفتوحة المصدر حول وفيات واختفاء المهاجرين في جميع أنحاء العالم والمؤشر الوحيد (10.7.3) لقياس الهجرة الآمنة في أهداف التنمية المستدامة.
بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والتنموية والحكومات الأخرى، تنسق المنظمة الدولية للهجرة خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن وجنوب أفريقيا لعام 2025، وذلك للاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة للمهاجرين على طول الطريق الشرقي.
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
مونيكا كيرياك، مسؤولة الإعلام والتواصل على mchiriac@iom.int
فريق التواصل في المنظمة الدولية للهجرة في اليمن على iomyemenmediacomm@iom.int