-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة في مساندة الهجرة الإنسانية والمنتظمة التي تخدم الجميع، ولها حضور في أكثر من 100 بلد. ويعود تواجد المنظمة الدولية للهجرة في اليمن إلى عام .1994
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دوراً رئيسياً في دعم تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدات الإنسانية والتنمية المستدامة. وتدعم المنظمة الدولية للهجرة الفئات الضعيفة في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك النازحون والمهاجرون والمجتمعات المتأثرة من الصراع.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- البيانات والمصادر
- بادِر
- 2030 Agenda
المنظمة الدولية للهجرة تفتتح مركزاً جديداً في إب لتعزيز دور المرأة ومشاركتها
إب، اليمن – أكملت المنظمة الدولية للهجرة مؤخراً بناء مركز جديد للنساء في دار الجامعة، بمديرية ذي السفال في محافظة إب. ويُعد هذا المركز جزءاً من مبادرة واسعة أطلقتها المنظمة الدولية للهجرة لإنشاء مساحات آمنة في مختلف أنحاء اليمن، بهدف معالجة الاحتياجات العاجلة للمجتمعات النازحة التي تأثرت بشدة جراء الصراع وعدم الاستقرار.
وما يزال اليمن يعاني من واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، حيث يوجد أكثر من 4.5 مليون شخص نازح حالياً. ومن بين هؤلاء، تُشَكِّل النساء والأطفال حوالي 80 في المائة، ويعانون من ظروف معيشية قاسية، حيث يعيشون في مآوٍ مكتظة تكون فيها الخدمات الأساسية محدودة، مع تضاؤل سبل العيش. ويؤدي الافتقار إلى المساحات المجتمعية الآمنة إلى تفاقم هذه التحديات، مما يترك العديد من الناس معزولين وفي حالة ضعف.
وسيعمل المركز الجديد كمحطة لمشاركة المرأة والأنشطة الاجتماعية والوصول إلى الخدمات الأساسية، مما يوفر ملاذاً آمناً ومصدر دعم لأولئك الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم. ومن خلال التركيز على توفير بيئات شاملة وداعمة، تهدف المنظمة الدولية للهجرة إلى تعزيز القدرة على الصمود وتحسين سلامة الفئات السكانية الضعيفة في ظل واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية صعوبةً على مستوى العالم.
وتدير المنظمة الدولية للهجرة حالياً 23 مركزاً مجتمعياً، بما في ذلك المساحات المخصصة للنساء، في إب وتعز ومأرب والساحل الغربي، والتي يستفيد منها أكثر من 66,000 شخص. فقد صُمِّمَت هذه المراكز لتعزيز التفاعل الاجتماعي وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود. ومن خلال العمل بشكل وثيق مع لجان المواقع وأفراد المجتمع، تهدف المنظمة الدولية للهجرة إلى تعزيز الشعور بالملكية والشمول، وخاصة للفئات المهمشة، بما في ذلك النساء والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "نحن ندرك أهمية إنشاء مساحات يستطيع الناس من خلالها الوصول إلى الخدمات الأساسية، بل والتواصل والتعلم والنمو معاً. واعتمدنا منهجية إشراك المجتمعات المحلية في كل مرحلة – من التخطيط إلى التنفيذ – لضمان أن هذه المراكز تلبي الاحتياجات المتنوعة لأولئك الذين تخدمهم. وتعكس هذه المبادرة التزامنا بتلبية احتياجات المجتمعات النازحة وضمان استدامة التدخلات من خلال الملكية المحلية."
وإدراكاً للاحتياجات المختلفة للنساء داخل مواقع النزوح، أنشأت المنظمة الدولية للهجرة مساحات مخصصة للنساء في مختلف أنحاء اليمن. تم تصميم هذه المرافق لتعزيز مشاركة المرأة في الإدارة الرشيدة، وتوفير منصات للتعبير عن قضاياهن، وتقديم جلسات تدريب على المهارات، بما في ذلك صناعة الإكسسوارات والخياطة والحرف الأخرى، لتعزيز المشاركة والتمكين الاقتصادي لأولئك اللاتي مر على نزوحهن فترات طويلة. ففي مأرب وحدها، استفادت أكثر من 12,000 امرأة من ثمان مساحات مماثلة.
يوفر المركز الذي تم بناؤه حديثاً في دار الجامعة في إب، مساحة تستوعب 80 امرأة وفتاة، ليكون مكملاً للمساحة النسائية الموجودة في مصلحة الطرقات بالمشنة، والتي تخدم 175 امرأة وفتاة. هذه المرافق ضرورية لتعزيز الشعور المجتمعي، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير الأنشطة الترفيهية. وسيعمل هذا المركز كنقطة أساسية للدعم والتوعية وبناء القدرات، ومساعدة الأسر النازحة على الصمود وتحسين وضعها.
ويقوم فريق إدارة المخيمات بدور حاسم في بناء وصيانة البنية التحتية المجتمعية الرئيسية، مثل هذه المراكز المجتمعية، ومساحات النساء، ونقاط التوزيع، ومناطق الاجتماعات المظللة، والملاعب، وطرق الوصول. وتعتمد المنظمة الدولية للهجرة في بناء هذه المساحات بقيادة المجتمع، ويتضمن هذا النهج التقييمات، والمناقشات الجماعية البؤرية، وإشراك أصحاب المصلحة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للسكان النازحين.
إن الحاجة المستمرة إلى مساحات إضافية تظل بالغة الأهمية، لاسيما بالنسبة للنساء، لضمان الشمولية وإمكانية الوصول للخدمات. وستواصل المنظمة الدولية للهجرة دعم قدرات فئات المجتمع والسلطات المحلية على تعزيز الاكتفاء الذاتي بين المجتمعات النازحة. وسيكون توسيع هذه الجهود ضرورياً في معالجة احتياجات الأفراد النازحين وتعزيز قدرتهم على الصمود.
تقوم المراكز المجتمعية في اليمن بتمويل من الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية، ومكتب وزارة الخارجية الأمريكية للسكان واللاجئين والهجرة، ومكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك في إطار أنشطة إدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن.
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
مونيكا كيرياك، مسؤولة الإعلام والتواصل: mchiriac@iom.int
فريق التواصل في المنظمة الدولية للهجرة باليمن: iomyemenmediacomm@iom.int