أخبار
Local

الشراكة بين اليابان والمنظمة الدولية للهجرة توفر الرعاية الصحية في المحافظات اليمنية ذات أعلى نسبة نزوح

مأرب - أدى الصراع في اليمن إلى انهيار الخدمات الأساسية العامة، مما ترك الملايين من الناس دون الحصول على الرعاية الصحية الضرورية. لدعم المجتمعات المتضررة من أكبر أزمة إنسانية في العالم، تشارك حكومة اليابان مرة أخرى مع المنظمة الدولية للوصول إلى أكثر من 50,000 شخص في محافظة مأرب من خلال الخدمات الصحية الطارئة.

بعد أكثر من ست سنوات من الصراع، يحتاج ما يقرب من 80 في المائة من سكان اليمن إلى المساعدات الإنسانية، من بينهم حوالي 17.9 مليون شخص بحاجة إلى الدعم الصحي.

قال جون مكيو، نائب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: " لقد أدت جائحة كورونا إلى زيادة الضغط على نظام الرعاية الصحية اليمني، مما أدى إلى إجهاد المرافق الطبية التي تفتقر بالفعل إلى الموارد المالية والأطباء والأدوية والمعدات الطبية ".

وعلى الرغم من النقص الحاد في الإبلاغ عن حالات الإصابة، فقد تم الإبلاغ عن أكثر من 2,400 حالة إصابة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء البلاد في مارس من هذا العام وحده، وهو عدد الحالات الأعلى في شهر واحد منذ بداية الجائحة. وأضاف مكيو: "إن موجة ثانية مثيرة للقلق قد بدأت بالفعل في اليمن ومن المتوقع أن تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل. إن شراكتنا مع اليابان أساسية لضمان حصول الناس في مأرب على الرعاية الصحية الأساسية، على الرغم من الصراع اليومي في جميع أنحاء المحافظة ."

إلى جانب تأثيره على المدنيين، تسبب الصراع في خسائر فادحة في مؤسسات القطاع العام والبنية التحتية والخدمات.

قال كازوهيرو هيغاشي، القائم بالأعمال في سفارة اليابان في اليمن: "إن دعم المجتمعات الضعيفة في اليمن يمثل أولوية بالنسبة لحكومة اليابان، ومع أن نصف المرافق الصحية في البلاد فقط تعمل بكامل طاقتها، فإن ضمان حصول هذه المجتمعات على الرعاية الصحية أمر ضروري لبقائهم على قيد الحياة".

وأضاف السيد هيغاشي: "تنضم حكومة اليابان إلى المنظمة الدولية للهجرة لتقديم خدمات الطوارئ والخدمات الصحية الأساسية للسكان الضعفاء من خلال دعم مركز صحي وفريقين طبيين متنقلين في مأرب".

من خلال هذا المشروع، ستعمل المنظمة الدولية للهجرة على تحسين الوصول إلى حُزمة كاملة من الخدمات الصحية الأولية، بالإضافة إلى الإحالات إلى الرعاية الثانوية للمجتمعات الضعيفة، بما في ذلك النازحون والمجتمعات المتأثرة المتضررة من النزاع والمهاجرون.

لقد شهدت مأرب أعلى مستويات النزوح في عام 2020، وتسبب تصاعد القتال في فبراير في ارتفاع جديد في موجات النزوح هذا العام. إن السلطات المحلية والشركاء في المجال الإنساني، الذين كانوا يعانون بالفعل بسبب الموارد المحدودة أثناء الاستجابة لاحتياجات حوالي مليون نازح في مختلف أنحاء المحافظة، يعانون الآن أكثر لتلبية الاحتياجات الحالية المتنامية، بما في ذلك توفير الرعاية الصحية الضرورية.

قالت وفاء، وهي امرأة نازحة، أحضرت ابنتها المريضة لتلقي الرعاية في مستشفى تدعمه المنظمة الدولية للهجرة وحكومة اليابان في مأرب في وقت سابق من هذا العام: "عندما أحضرت ابنتي لأول مرة إلى مستشفى الشهيد، كانت على وشك الموت، لذلك أشعر بالارتياح لأن ابنتي تحصل على رعاية صحية مناسبة في هذه الحاضنة. آتي لزيارتها كل يوم، وآمل أن أراها تتعافى تماماً". ولقد عادت ابنة وفاء الآن إلى المنزل وهي بصحة جيد.

منذ عام 2019، قدمت حكومة اليابان والمنظمة الدولية للهجرة الرعاية الصحية الأولية لحوالي 100,000 شخص من الفئات الضعيفة في اليمن. وتقدم المنظمة الدولية للهجرة المساعدات المنقذة للحياة للفئات الأكثر ضعفاً في اليمن، وفي عام 2020، دعمت المنظمة إجمالي 3.2 مليون شخص بالخدمات الصحية.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع المنظمة الدولية للهجرة في اليمن:

· بالعربية: منة الله حُميد، هاتف: 739888755، بريد إلكتروني mhomaid@iom.int

· بالإنجليزية: أوليفيا هيدُن، هاتف: 730552233، بريد إلكتروني oheadon@iom.int