-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة في مساندة الهجرة الإنسانية والمنتظمة التي تخدم الجميع، ولها حضور في أكثر من 100 بلد. ويعود تواجد المنظمة الدولية للهجرة في اليمن إلى عام .1994
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دوراً رئيسياً في دعم تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدات الإنسانية والتنمية المستدامة. وتدعم المنظمة الدولية للهجرة الفئات الضعيفة في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك النازحون والمهاجرون والمجتمعات المتأثرة من الصراع.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- البيانات والمصادر
- بادِر
- 2030 Agenda
تمويل إضافي سخي من الحكومة الأمريكية يسمح للمنظمة الدولية للهجرة بزيادة الدعم للمهاجرين المستضعفين في القرن الأفريقي واليمن
نيروبي / صنعاء – قدَّم مكتب الولايات المتحدة للسكان واللاجئين والهجرة مبلغ إضافي مقداره 14.3 مليون دولار أمريكي للمنظمة الدولية للهجرة لمساعدة آلاف المهاجرين الذين يمرون بحالات ضعف والمجتمعات المستضيفة لهم على طول الطريق الشرقي، وهو ممر الهجرة الذي يمتد من القرن الأفريقي إلى اليمن والخليج العربي.
وتم توجيه هذا التمويل من خلال الخطة الإقليمية للاستجابة للمهاجرين في القرن الأفريقي واليمن لعام 2022، وهي آلية تنسقها المنظمة الدولية للهجرة وتضم أكثر من 40 منظمة إنسانية وتنموية. وسيدعم هذا التمويل تقديم المساعدات المنقذة للحياة ومساعدات الحماية للمهاجرين الضعفاء في اليمن وإثيوبيا وجيبوتي والصومال، بالإضافة إلى زيادة رحلات العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين الضعفاء من اليمن إلى بلدانهم الأصلية. كما سيساعد هذا التمويل في توفير الدعم المخصص للنساء الضعيفات.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، محمد عبدي كير: "جاءت مساهمة مكتب السكان واللاجئين والهجرة في أنسب وقت. فمن خلال هذا التمويل، ستكون المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها قادرين على دعم الاحتياجات الإنسانية الفورية للآلاف ممن يمرون بحالات ضعف من مهاجرين وعائدين ومجتمعات مستضيفة، وكذلك مساعدتهم على العودة إلى مجتمعاتهم الأصلية بطريقة آمنة ومنظمة وإنسانية."
وفي كل عام، يغادر عشرات الآلاف من المهاجرين بلدانهم في القرن الأفريقي - وخاصة إثيوبيا - هرباً من الفقر وتأثيرات تغير المناخ والصراعات، ويبحثون عن فرص عمل في المملكة العربية السعودية أو في أي مكان آخر في شبه الجزيرة العربية.
ويقوم هؤلاء المهاجرين برحلات خطرة عبر القرن الأفريقي وخليج عدن وصولاً إلى اليمن المتضرر من الصراع، حيث يتعرضون لخطر الاستغلال والعنف. ويفقد الكثيرون حياتهم على طول الطريق بسبب نقص المياه والمأوى والرعاية الطبية، بينما يتعرض آخرون لانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي.
وما يزال الوضع الإنساني باليمن في تدهور منذ بدء الصراع في عام 2015م. وقد وصلت المعاناة الإنسانية إلى مستوىً مريع، حيث يحتاج أكثر من 23 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك أكثر من 190 ألف مهاجر يفتقرون إلى الخدمات الأساسية.
وقد تجاوز عدد المهاجرين الذين يسافرون على طول الطريق الشرقي في عام 2022 أرقام العام الماضي، ويعد الكثير من الوافدين الجدد معرضين لخطر الاستغلال والعنف وسوء المعاملة.
واعتباراً من نهاية أغسطس 2022، وصل ما يقرب من 34,500 مهاجر إلى اليمن - مقارنة بحوالي 27,700 في العام الماضي – ودخل جيبوتي 78,000 مهاجر من إثيوبيا (بزيادة قدرها 48٪ مقارنة بعام 2021). وهنالك 49,000 مهاجر تقطعت بهم السبل على طول الطريق بسبب الصراع ونقص الموارد المالية وفرص العمل، حيث أن أكثر من 43,000 منهم عالقون في اليمن المتضرر من الصراع.
ويتوقع شركاء الخطة الإقليمية استمرار الإعادة غير الطوعية للمهاجرين الإثيوبيين من المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع الاتفاقية المبرمة بين الحكومتين لإعادة 102 ألف شخص بحلول نهاية عام 2022. فعند وصول هؤلاء، يتم تزويدهم بالسكن في مركز العبور التابع للمنظمة الدولية للهجرة، والنقود للسفر إلى مجتمعاتهم الأصلية، وخدمات البحث عن الأسرة ولم الشمل، والفحص الطبي، والدعم النفسي والاجتماعي.
ومن خلال الخطة الإقليمية، تعالج المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها مجموعة من التحديات التي يواجهها المهاجرون والعائدون والمجتمعات المستضيفة في المنطقة. ومع ذلك، فإن الوضع المتدهور وحالة الضعف المتزايد للمهاجرين في بلدان العبور والمقصد، وكذلك وضع المهاجرين العائدين على طول الطريق الشرقي، يؤدي إلى تفاقم الاحتياجات بشكل كبير.
في عام 2022، تهدف المنظمة الدولية للهجرة وشركاء الخطة الإقليمية إلى الوصول إلى نحو نصف مليون مهاجر ضعيف في المنطقة من خلال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، ويتطلب ذلك 67 مليون دولار أمريكي للاستجابة بشكل شامل لهذه الاحتياجات. ومع هذا التمويل الجديد، تلقى شركاء الخطة الإقليمية حتى الآن حوالي 41 في المائة من النداء المالي لعام 2022.
***
للاستفسارات الإعلامية وطلب المقابلات، يرجى التواصل مع وحدة الإعلام والتواصل في المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة على: RONairobiMCU@iom.int أو مع يفوني نيدجي، المتحدث الرسمي عن وحدة التواصل في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي على: yndege@iom.int/الهاتف: +254797735977.
في اليمن: أنجيلا ويلز، البريد الإلكتروني: awells@iom.int ، هاتف: +967 730 552233