أخبار
Global

تعزيز حماية الضعفاء من اليمنيين والمهاجرين من خلال التعاون الجديد بين المنظمة الدولية للهجرة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ومعالي الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يوقعان اتفاقية إطلاق مشروع جديد في مجال الحماية على هامش الاجتماع رفيع المستوى للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. الصورة: رحمة جميل سليمان/المنظمة الدولية للهجرة، 2022

صنعاء/جنيف – وقع المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، يوم الثلاثاء على مشروع جديد بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مما سيُمَكِّن المنظمة الدولية للهجرة في اليمن من تزويد 31,000 شخص ضعيف في خمس محافظات بخدمات الحماية الأساسية.

ويهدف المشروع إلى توسيع نطاق دعم الحماية للأشخاص المعرضين لمخاطر عالية من النازحين داخلياً، والمجتمعات المستضيفة، والمهاجرين، لا سيما في مأرب وعدن وصنعاء والخوخة.

وقال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة: "إن الأزمة الاقتصادية القائمة والفيضانات الشديدة والجفاف، وآثار الصراع المحتدم منذ ثماني سنوات، تستمر في زعزعة استقرار حياة الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن."

وأردف قائلاً: "إن مجتمعات النازحين والمهاجرين في اليمن يتأرجحون على حافة الكارثة. وهذا الدعم الجديد والمواتي من مركز الملك سلمان  سيُمَكِّن المنظمة الدولية للهجرة من مساعدة  الأشخاص الأكثر احتياجاً."

وأوضح معالي الدكتور الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: "يهدف هذا البرنامج إلى تحسين خدمات الحماية والخدمات الإنسانية للمهاجرين والنازحين الأشد ضعفاً، وتقديم حلول العودة الطوعية للمهاجرين العالقين، إضافة إلى تأسيس قنوات تواصل فعالة بين شبكات الحماية المجتمعية والمجتمع الإنساني"، مبينا أن عدد المستفيدين من البرنامج يقدر بأكثر من 31 ألف فرد في محافظات عدن وتعز ومأرب وصنعاء والحديدة.

 وأكد معاليه قائلاً: "إن هذا البرنامج يأتي امتداداً لجهود المملكة ممثلة بالمركز في تقديم كافة أشكال العون للشعب اليمني الشقيق للتخفيف من معاناته، كما يعد واحداً من البرامج المشتركة بين المركز والمنظمة الدولية للهجرة بهدف مساعدة مئات الآلاف من اليمنيين المحرومين من السكن والمأوى والغذاء."

وتشير التقديرات الواردة في تقرير الاحتياجات الإنسانية للأمم المتحدة أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص في اليمن - حوالي 23 مليون شخص - يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. وهذا يشمل حوالي 190.000 مهاجر من القرن الأفريقي و 4.3 مليون نازح.
وعلاوة على ذلك، يحتاج نحو 17 مليون شخص إلى خدمات الحماية، والتي تشمل المساعدة المصممة للأشخاص ذوي الاحتياجات المخصصة، مثل النساء والأطفال.

وغالباً ما تتعرض النساء والأطفال المتنقلون لمخاطر جسيمة، مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، والانفصال الأسري، والاستغلال ، ويلجؤون على الأرجح إلى آليات التأقلم السلبية للبقاء على قيد الحياة.

وتُقَدِّر المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 43,000 مهاجر تقطعت بهم السبل في ظروف مزرية في مناطق العبور في اليمن، مثل محافظتي مأرب وصنعاء، ويكافحون من أجل الوصول إلى الخدمات الأساسية ويتعرضون بشكل متزايد لخطر انتهاكات حقوق الإنسان.
ومن خلال هذه الشراكة، ستقدم المنظمة الدولية للهجرة المزيد من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة مثل الغذاء والرعاية الصحية الطارئة والمواد غير الغذائية من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين والفرق المتنقلة. وستجري المنظمة أيضاً إدارة مستمرة للحالات مع إجراء الإحالات إلى الخدمات المتخصصة للأشخاص الذين لديهم  احتياجات معينة.

وسيسمح التمويل الجديد أيضاً لفرق المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في حماية المجتمعات من مخاطر محددة، مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، والانتهاكات ضد الأطفال، والاتجار بالبشر. وستكون المنظمة أيضاً قادرة على توسيع مساعدتها للعودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل والذين يرغبون في العودة إلى ديارهم.

وتقدم منصة المنظمة الدولية للهجرة للاستجابة للأزمات العالمية نظرة عامة عن خطط المنظمة الدولية للهجرة ومتطلبات التمويل للاستجابة للاحتياجات المتنامية، وتطلعات أولئك المتأثرين أو المعرضين لخطر الأزمات والنزوح في عام 2022 وما بعده. ويتم تحديث المنصة بانتظام مع تنامي الأزمات وظهور أوضاع جديدة.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع: 
•    آنجيلا ويلز، هاتف: +967 730 552233، البريد الإلكتروني: awells@iom.int
•    منة الله حميد، هاتف: +967739888755، البريد الإلكتروني: mhomaid@iom.int  
•    فريق التواصل في المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: iomyemenmediacomm@iom.int