أخبار
Global

يجب ألا ننسى اليمن: المنظمة الدولية للهجرة تطلب 159 مليون دولار أمريكي للاستمرار في تقديم الدعم المنقذ للحياة

An IOM staff member distributes hygiene materials to a displaced family on Yemen’s west coast. Photo: IOM 2021/ Rami Ibrahim

اليمن - أطلقت المنظمة الدولية للهجرة اليوم نداء تمويل بمقدار 159 مليون دولار أمريكي للاستجابة للاحتياجات العاجلة لأكثر من 4.6 مليون شخص متضرر من الأزمة في اليمن.

وأكد نائب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أوجوتشي دانيلز، قبل مؤتمر المانحين لليمن المنعقد هذا اليوم، أن الشعب اليمني يواجه العواقب الوخيمة الناجمة عن تدهور الاقتصاد وتفاقم أعمال الاقتتال جراء الصراع المحتدم منذ سبع سنوات في اليمن.

وفي جميع أنحاء اليمن، أصبحت الخدمات العامة على وشك الانهيار بينما ارتفعت أسعار المواد الغذائية والوقود والسلع الأساسية الأخرى بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، مما دفع أكثر من 80 في المائة من اليمنيين إلى تحت خط الفقر.

وأضاف نائب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، دانيلز، قبل انعقاد المؤتمر الذي استضافته حكومتا السويد وسويسرا: "على الرغم من الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء العالم، يجب ألا ننسى الشعب اليمني، حيث يعتمد أكثر من 20 مليون شخص على المساعدات التي تشكل شريان الحياة الوحيد لهم. ليس الآن وقت التقليص، بل وقت زيادة الدعم ".

وتهدد الحرب في أوكرانيا بتفاقم هذه الأزمة بشكل كبير. فوفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة، تستورد اليمن حوالي 40 بالمائة من قمحها من أوكرانيا وروسيا.

لذلك فإن دعم الخدمات العامة والاقتصاد أمر أساسي في هذا الوقت الحرج.

ويخصص نداء المنظمة الدولية للهجرة لعام 2022 مبلغ 30 مليون دولار أمريكي لدعم المجتمعات للتعافي بشكل مستدام من الصراع والأزمة الاقتصادية، وذلك من خلال إعادة تأهيل الخدمات العامة مثل المدارس أو المستشفيات، ودعم مبادرات السلام التي يقودها المجتمع المحلي، وتقديم التدريب الوظيفي.

وتقدر الأمم المتحدة أن هناك أكثر من 4 ملايين نازح داخلي في جميع أنحاء البلاد. وسجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة نزوح أكثر من 25,600 شخص حتى الآن هذا العام.

وأضاف دانيلز: "اضطُر العديد من النازحين إلى الفرار أربع أو حتى خمس مرات. وهذا يجلب تحديات لا يمكن تصورها، لا سيما للنساء والفتيات."

وتواجه العديد من النساء قيوداً شديدة في الحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتغذية التي يحتجنها، فضلاً عن تعرضهن بشكل متزايد لمخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.

ومن بين أكثر المتضررين من تدهور الوضع الأمني والاقتصادي هم المهاجرون الذين يمرون عبر اليمن أملاً في الوصول إلى المملكة العربية السعودية.

وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن هناك نحو 190,000 مهاجر في حاجة ماسة إلى المساعدة. وقد تقطعت السبل بعشرات الآلاف منهم في اليمن، حيث أضحوا غير قادرين على مواصلة رحلتهم أو العودة إلى ديارهم.

وأردف دانيلز: "المهاجرون الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد يعانون أيضاً من أوضاع تهدد حياتهم. فهم يأتون يومياً إلى نقاط الاستجابة التابعة لنا ويخبروننا عما يتعرضون له من معاملة غير إنسانية، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والنقل القسري والاستغلال والتعذيب".

وفي العام الماضي، وصلت العمليات المنقذة للحياة التي تنفذها المنظمة الدولية للهجرة إلى أكثر من 7.6 مليون شخص من خلال الرعاية الصحية، والمياه النظيفة، والصرف الصحي الآمن، والمأوى، وإدارة مخيمات النزوح، ودعم الحماية. واستفاد أكثر من 780,000 شخص من إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات ونقاط المياه.

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

في اليمن: أنجيلا ويلز، مسؤولة الإعلام والتواصل في المنظمة الدولية للهجرة، البريد الإلكتروني: awells@iom.int، هاتف: +967 730 552233، أو فريق الإعلام والتواصل التابع للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن على: iomyemenmediacomm@iom.int

في جنيف: باول ديلون، المتحدث الرسمي، البريد الإلكتروني: pdillon@iom.int ، هاتف: + 41 79 636 9874