-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة في مساندة الهجرة الإنسانية والمنتظمة التي تخدم الجميع، ولها حضور في أكثر من 100 بلد. ويعود تواجد المنظمة الدولية للهجرة في اليمن إلى عام .1994
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دوراً رئيسياً في دعم تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدات الإنسانية والتنمية المستدامة. وتدعم المنظمة الدولية للهجرة الفئات الضعيفة في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك النازحون والمهاجرون والمجتمعات المتأثرة من الصراع.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- البيانات والمصادر
- بادِر
- 2030 Agenda
المخاء - ظل حسن وعائلته محشورين لعدة أيام في خندق قاموا بحفره في ساحة منزلهم لحماية أنفسهم من الرصاص الطائش المنهمر من كل اتجاه. وأحاط الصراع فجأةً قريتهم الواقعة على الساحل الغربي لليمن، محاصراً مئات الأشخاص.
وعندما خمدت الاشتباكات ذات يوم، قاموا بحزم احتياجاتهم على عجلً وفروا من المنطقة.
يتذكر حسن قائلاً: ”تحركنا عند غروب الشمس. وقد قمنا بتحميل الحمير بأشياء يسهل أخذها وتركنا كل شيء آخر وراءنا. كان السفر سيراً على الأقدام طوال الليل محفوفاً بالمخاطر، ولم يكن لدينا خيار سوى المغادرة. "
وقبل نزوحه، كان يعيش حسن مع زوجته وأطفاله الثلاثة في منزلهم. وكان يحصل على دخل جيد من العمل في الأراضي الزراعية التي كان يستأجرها.
كان النازحون يواجهون وطأة الأزمة الإنسانية في اليمن. ويعيش الكثيرون في مواقع النزوح المكتظة حيث لا يوجد وصول إلى الخدمات الأساسية - وخاصة الرعاية الصحية.
عندما وصل حسن إلى موقع النزوح في اليابلي، والذي يستضيف أكثر من 1,000 أسرة، مكث في خيمة شقيقه إلى أن حصل على حقيبة مأوى من المنظمة الدولية للهجرة. ومع ذلك، لا تزال أسرته تكافح من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية.
قال حسن:“عندما وصلنا إلى موقع اليابلي لأول مرة، لم يكن هناك مركز صحي. وعندما كان يمرض شخص ما، كان علينا السفر لمسافة بعيدة إلى مديرية الخوخة. ولقد كلفنا هذا المال والوقت والجهد."
أدت ثمان سنوات من الصراع إلى الأضرار بالنظام الصحي في اليمن حتى شارف على الانهيار. ومع تشغيل أقل من نصف المرافق الصحية في اليمن، يقدر أن 20.3 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى الدعم للوصول إلى الخدمات الصحية.
وبدعم من حكومة اليابان ومكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وصندوق التمويل الإنساني في اليمن، قامت المنظمة الدولية للهجرة ببناء مركز صحي ثابت في موقع النزوح في اليابلي. وقد جهزت المنظمة المرفق بالأثاث والأدوية والمعدات، واستقدمت موظفين طبيين للدعم.
ومنذ افتتاحه في أغسطس 2022، أصبح الآن بإستطاعة العائلات مثل عائلة حسن الحصول على إسعاف فوري من أي إصابات مرضية. ومنذ العام الماضي، تلقى أكثر من 10,000 شخص خدمات الرعاية الصحية في المركز.
"قبل إنشاء المركز الصحي، كان يتم نقل الأشخاص المصابين بالحالات الحرجة فقط إلى أقرب مرفق صحي بعيد عن الموقع. وكان العديد من الأشخاص الآخرين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف السفر والعلاج يظلون بدون علاج، وقد كانت النساء الحوامل يعانين من مضاعفات أثناء الولادة في غياب خدمات صحة الأم،" أوضح الدكتور عبد الله، أحد العاملين الصحيين في المنظمة الدولية للهجرة في اليابلي.
قال حسن :"جعل هذا المركز الصحي حياتنا أسهل. وفي الأشهر القليلة الماضية، زرت أنا وزوجتي هذه العيادة وتلقينا العلاج والأدوية مجاناً. والآن بعد أن أصبح لدينا عيادة في الموقع، لا نقلق بشأن السفر لمسافات طويلة إذا أصيب أحد أطفالنا بالمرض."
ويمكن الآن للنازحين المقيمين في موقع اليابلي تلقي المشورات الطبية والعلاج للأمراض المعدية وغير المعدية والتطعيمات وفحص وعلاج سوء التغذية للأطفال وكذلك الأمهات الحوامل والمرضعات. وتحصل النساء أيضاً على الرعاية المنتظمة للحمل وخدمات الصحة الإنجابية.
وأضاف الدكتور عبدالله: "إلى جانب الخدمات الصحية الأخرى، نقدم جلسات استشارية لدعم الأفراد المتضررين من النزوح والظروف المعيشية القاسية. كما أننا ننظم أنشطة جماعية لتحسين الصحة النفسية للأشخاص في الموقع ".
تقوم المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها بتنفيذ برامج صحية في جميع أنحاء اليمن لضمان حصول الفئات الضعيفة من السكان على الخدمات الصحية. ويشمل ذلك بناء وإعادة تأهيل مرافق مثل اليابلي، بالإضافة إلى تشغيل العيادات الطبية المتنقلة، وتدريب العاملين في المجال الصحي، وتقديم الرعاية الوقائية لوقف انتشار المرض، من بين خدمات أخرى.
وفي عام 2022، استفاد أكثر من 2.8 مليون شخص من التدخلات الصحية للمنظمة الدولية للهجرة.