"نحن ننتج معقمات للأيدي بمعايير منظمة الصحة العالمية" قالت فاطمة، طالبة صيدلة في جامعة حضرموت.

"ومن المعروف جيداً الآن أن معقم الأيدي من أفضل الأدوات للوقاية من انتشار فيروس كوفيد- 19"، وأضافت شارحةً لماذا قامت هي وبعض الطلبة الآخرين، والبالغ عددهم 60 طالب إجمالاً، بالعمل معاً لإنتاج 10 آلاف عبوة من معقم الأيدي بدعم من المنظمة الدولية للهجرة.

طلبة صيدلة من جامعة حضرموت يجهزون معقم الأيدي ليتم توزيعه على المجتمع المحلي

أصبح حمل معقم الأيدي جزءاً رئيسياً من الروتين اليومي لأغلب الاشخاص. ولكن في اليمن، حيث ما يقدر بنحو 70 في المائة من الأشخاص ليس لديهم حتى وصول إلى الصابون العادي، سيكون افتراض أن معقم الأيدي متوفر بكثرة، تفكير غير واقعي. وصل كوفيد-19 إلى العالم بأكملة ولقد أثر على الدول المتطورة.

طلبة صيدلة من جامعة حضرموت يجهزون معقم الأيدي ليتم توزيعه على المجتمع المحلي

فما هو الأثر الذي تركه على اليمن باعتقادك؟ قال احمد زميل فاطمة في الدراسة. 

"اولاً، نبدأ بخلط المواد: إيثانول وبيروكسيد الهيدروجين والجليسيرين والماء المقطر. ومن ثم نعبئ القوارير ونحكم اغلاقها. ومن ثم نبدأ في عملية تسليم المنتج الجاهز"، قال أحمد، وهو يشرح الخطوات التي يتبعها الطلبة.

فما هو الأثر الذي تركه على اليمن باعتقادك؟

وقبل بدء العمل على هذا المشروع كان الطلبة بانتظار الجامعة أن تعاود نشاطها.

"وأضافت فاطمة: "أثر علينا كوفيد-19 بشكل سلبي". فقد أوقف جميع نواحي الحياة، والآن حياتنا متوقفة. وبالنسبة لنا نحن الطلبة، أغلقت الجامعة مثلها مثل المدارس والجوامع."

"وأضافت فاطمة: "أثر علينا كوفيد-19 بشكل سلبي". فقد أوقف جميع نواحي الحياة، والآن حياتنا متوقفة. وبالنسبة لنا نحن الطلبة، أغلقت الجامعة مثلها مثل المدارس والجوامع."

ولم تنتهي مشاكل الطلبة عندما طُلب منهم المشاركة في هذا المشروع، حيث أثر كوفيد- 19 على عملية الانتاج إلى حد ما. وبالرغم من الصعوبات، إلا أن فاطمة وأحمد وزملاءهم سعداء في أن يشاركوا في معركة مجتمعهم ضد كوفيد- 19، وتسلموا أيضاً حوافز مالية لعملهم على المشروع.