تهدف برامج الانتقال والتعافي التي تنفذها المنظمة الدولية للهجرة إلى دعم الجهود المحلية التي تساعد المجتمعات على الانتقال من الصراع إلى الاستقرار النسبي، وكذلك التعافي من الصدمات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الصراع في اليمن. 

وتتماشى هذه التدخلات مع إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2022 – 2024 لليمن، والذي يركز على تحقيق الأمن الغذائي، وسبل العيش المرنة، وبناء المؤسسات الشامل، والتقديم المستدام للخدمات. 

كما تعمل المنظمة الدولية للهجرة على تقليل الضغط على الموارد المجتمعية وتحسين الخدمات الأساسية من خلال بناء واستعادة وتوسيع البنية التحتية الأساسية. 

وتعزز المنظمة النمو والانتعاش الاقتصاديين من خلال تزويد الأفراد بالمنح المالية والتدريب على مهارات العمل لمساعدتهم في العثور على عمل مربح أو فتح مشاريعهم الخاصة. وهذا يدعم اعتماد المجتمعات على الذات ويقوي مرونتها. 

ومن خلال إعادة تأهيل المدارس وتدريب المعلمين والدعوة إلى حق النازحين في الوصول إلى المدارس، تعمل المنظمة الدولية للهجرة أيضاً على تحسين وصول الأطفال إلى التعليم. 

وتدعم المنظمة الدولية للهجرة عملية تمكين الحكم المحلي الشامل والتشاركي من خلال العمل مع السلطات لتعزيز قدراتها وضمان وجود آليات شاملة للمساءلة أمام المجتمعات اليمنية، هذا بالإضافة إلى دعم عملية بناء السلام المجتمعي من خلال تمكين المجموعات المحلية مثل لجان حل النزاعات وجمعيات ومجموعات مستخدمي المياه. 

كما تعمل المنظمة الدولية للهجرة على بناء قدرة السلطات على إدارة أنظمة الهجرة والحدود بطريقة تتماشى مع المعايير الدولية، مع دعم الأمن الوطني والإقليمي، والتنمية الاقتصادية، وحماية حقوق المهاجرين. 

 

في عام 2022، وصلت المنظمة الدولية للهجرة إلى أكثر من 250,000 شخص في اليمن من خلال مساعدات الانتقال والتعافي.